الخميس، 13 ديسمبر 2012

المقاومة الوطنية الموريتانية



لوقائع والأحداث

بدية الستعمار

1443البرتغاليون يصلون إلى اركين على شاطئ الأطلسي
1487 البرتغاليون ينشئون مركزا تجاريا في ودان
1638 الهولنديون يصلون إلى آركين وينشطون في إقامة المبادلات التجارية مع السكان المحليين وقد تركزت هذه المبادلات حول منتوج العلك الموجود في موريتانيا
والمرغوب من طرف الأوربيين.
1724 الفرنسيون يقومون باحتلال موقع آركين البحري ويبرمون اتفاقية مع أمير الترارزة اعل شنظوره يدفعون مقابلها رسوما جمركية للإمارة.
1758 انكلترا التي احتلت السنغال تقوم بهدم مركزي آركين وهدى الأطلسيين ويحدد الانكليز مرفأ واحدا للمبادلات هو مرفأ الصحراء على النهر ويلتزمون بدفع رسوم لأمراء اترارزة والبراكنه.
1790 الجمعية الإفريقية للاكتشافات العلمية ومقرها لندن تبعث بالرحالة "هوكتون" ويلقي حتفه في موريتانيا.
1795 الجمعية الإفريقية للاكتشافات العلمية تبعث أيضا بالرحالة مونكوبارك.
1816 جنوح الباخرة الفرنسية "لاميدوز" قبالة الشواطئ الموريتانية.
1825 الرحالة (رينيه كاييى) المعروف بولد كيجه يصل إلى البراكنه.
1833 الأمير محمد الحبيب يتزوج < جمبت> وريثة عرش < الوالو> في الضفة اليسرى لنهر السنغال.
1854 فيدرب يعين حاكما للسنغال.
1855 اندلاع الحرب بين الأمير محمد الحبيب و( فيدرب).

1855 الشيخ سيديا ولد المختار الهيبة يدعو إلى مؤتمر< تندوج> للتنسيق حول مواجهة (فيدرب).
مارس 1860 بعثة < فينساه >  الفرنسية الاستكشافية تتجه إلى آدرار بأمر من (فيدرب ).
 1890 احتلال كيهيدي وانطلاق المقاومة على يد المجاهد عبدول بوكاركان ، وقد انتقل إلى كرو في العصابة وأصبح يشن حرب عصابات على حامية الاحتلال في كيهيدي بدعم من الأمير بكار ولد أسويد أحمد.
1891 احتلال كيد ماغا
1898 كلف كبولاني من طرف حاكم السودان الغربي (مالي) بالتفاوض مع القبائل في تلك المنطقة وذلك من أجل إخضاعهم.
1899 ذكر كبولاني في تقريره عن مهمته، أهمية إنشاء إقليم يتبع للفرنسيين ويسمى موريتانيا الغربية.
27 دجمبر 1899 وزيرالمستعمرات الفرنسية يحيل مشروع إدارة موريتانيا الغربية ،المقترح من طرف كبولاني ، إلى حكومة إفريقيا الغربية في سينلويس . 
1900 بعثة < بلانشي>  الاستكشافية الفرنسية تتجه إلى ادرار
27 يونيو 1900 الاتفاق بين إسبانيا وفرنسا على تقسيم الحدود بينهما فيما يخص الصحراء الغربية وموريتانيا.
 27 مارس 1902 تكوين رتل عسكري فرنسي بقيادة < دلابلان > لمراقبة الترارزة.
مايو 1903 تسمية < كبولاني > مندوبا للحاكم العام لافريقيا الغربية مكلفا بالترارزة.
سبتمبر 1903 النقيب < فرير جان > يقوم بإنشاء مركز نواكشوط العسكري.
دجمبر 1903 < كبولاني > ينشئ في بوجى مركز تموين.
دجمبر 1903 الأميران أحمدو ولد سيد اعل و بكار ولد أسويد أحمد يقرران محاربة المحتل الوافد.
دجمبر 1903 الأمير أحمدو ولد سيد اعل يهاجم البعثة الفرنسية بقيادة كبولاني بالقرب من ألاك.
فبراير 1904 الأمير بكار يهاجم مركز "ميت" شمالي كيهيدي.
12 مارس 1904 المقاومة تهاجم عند التاكلالت قرب المذرذرة فصيلا يقوده (فيليب) وتقتل 2 من قناصته ، كما تهاجم مركز سهوت الماء وتقتل 2 من القناصة .
9 مايو 1904 إنشاء مركز "أمبود" العسكري.
10 مايو 1904 كبولاني يعود إلى سان لويس قادما من البراكنة.
أغسطس 1904 إنشاء مركز بوتلميت العسكري
18 أكتوبر 1904 مرسوم يؤسس إقليم "موريتانيا المدني".
26 أكتوبر 1904 تعيين < كبولاني > مفوضا لحكومة إفريقيا الغربية الفرنسية  على إقليم موريتانيا المدني.
15 فبراير1905 <كبولاني > يصل على رأس بعثة عسكرية إلى "مال" و "ألاك".
20 فبراير 1905< كبولاني > يصل إلى تكانت.
26 فبراير 1905 الأمير بكار يهاجم كتيبة بقيادة (دي ري) في (دركل).
مارس 1905 وصول بعثة كبولاني العسكرية إلى قصر البركة في تكانت.
01 ابريل 1905 معركة "بوكادوم" واستشهاد الأمير المجاهد بكار ولد أسويد أحمد.
10 ابريل 1905 وصول بعثة كبولاني إلى تجكجة والشروع في بناء الموقع العسكري
12مايو 1905 معركة تجكجة واتنصارالمقاومة الوطنية بمقتل قائد الحملة الاستعمارية كزافيي كبولاني ، وقد استشهد فيها المجاهد سيدي ولد مولاي الزين و عدد من رفاقه الأبطال .
16 مايو 1905 تعيين المفوض < مونتاني كاب دبسك  >خلفا لكبولاني في موريتانيا.
18/يونيو/1905 الأمير سيد أحمد ولد أحمد بن عيده يهاجم ويحاصر الحامية الفرنسية في    تجكجه ب 300 مقاتل.
يوليو 1905 الشيخ ماء العينين يبعث الرسائل إلى القبائل ورموز المقاومة للتنسيق   في مواجهة المحتل الوافد
05/نوفمبر/1906 معركة النيملان في تكانت ، وقد تكبد فيها الاحتلال خسائر كبيرة في الارواح والعتاد.
7 /نوفمبر /1906 حصار تجكجة الثاني
نوفمبر 1906 معركة أعكليت النعجة في اينشيري وقد خسر فيها الاحتلال 2من قناصته.
1907 انطلاق المقاومة المسلحة في كيدي ماغا على يد كل من ( بيراما جانكو) و (فودي جاكيلي ) وقد تمثلت في العمل على تسميم الآبار التي يستخدمها المحتل و غير ذلك من الأنشطة المناهضة للوجود الفرنسي.
1907 – الاحتلال يعتقل المجاهد بناهي ولد سيدي ولد محمد الراظي بعد مشاركته في النيملان ويقوم بنفيه إلى انواذيبو ثم إلى ساحل العاج حيث توفي هناك .       
20/دجمر/1907 إنشاء مركز أكجوجت  العسكري.
1908 – سيدي ولد بناهي  يتبني خيار المقاومة المسلحة وذلك انطلاقا من موقعي : (قلب ولد بناهي) في الحوض و(أكنتور الشهيبة ) في العصابة
16/مارس/1908 معركة اكجوجت وقد شارك فيها الأمير سيد أحمد بن عيدة والأمير سيد ولد سيد وفصائل أخرى من المقاومة وقد قتل فيها النقيب (ربو) قائد مركز أكجوجت وجرح قائد وحدة الجمالة الملازم ( شميت )، أما في جانب المقاومة فقد جرح الأمير سيد ولد سيد
7/ابريل/1908 معركة دمان في اينشيري وهي بقيادة مباشرة من الشيخ سيد محمد ولد حامني أما القيادة العامة فهي للشيخ حسنه بن الشيخ ماء العينين وقد تم فيها القضاء على مفرزة متجهة من أكجوجت إلى سينلويس يقودها الرقيب ( جربير )
22/مايو/1908 معركة أكنينت التيكويت قرب أكجوجت
13-14/ يونيو /1908 معركة المينان وقد قتل فيها النقيب (مانجان) الملقب بوضرس قائد جمالة تكانت وأبيدت كتيببه تقريبا وكانت تضم أكثر من 140 من القناصة،أما جيش المقاومة فكان جناحه الأكبر بقيادة الشيخ سيد محمد ولد حامني وبتنظيم وتوجيه من الشيخ حسنه ، أما جناحه الأصغر فهو بقيادة الشهيد مولاي عبد الرحمن الملقب( ألل ) بن سيدي بن مولاي الزين ويضم أغلب من شارك في معركة تجكجة الأولى .
يوليو 1908 هجوم  المقاومة على كتيبة الإمداد قرب (انويرماش) في اينشيري ومقتل 30 من أفرادها
4 يونيو 1908 معركة العزلات في البراكنة بقيادة المجاهد أحمد ولد الديد وقد أسفرت عن قتل 13 من حرس الاحتلال والحصول على غنائم كبيرة.
16اغسطس 1908 معركة الرشيد بقيادة المجاهد محمد المختار ولد الحامد
 10سبتمبر 1908 إخلاء مركز أكجوجت من طرف الاحتلال وذلك اثر الهزائم السابقة.
15/أكتوبر/1908 معركة لتفتار وهي بقيادة الشيخ سيد محمد ولد حامني وقد تكبد فيها المستعمر خسائر في الأرواح تمثلت في 15 عنصرا .
16أكتوبر 1908 مقتل مفرزة من قوات الاحتلال قرب الملحس شمالي بوتلميت
26 نوفمبر1908 الهجوم في المجرية على فرقة للاحتلال تقوم بتوصيل خطوط التلغراف ومقتل 7 من أفرادها
28/نوفمبر/1908 معركة لكوي شيش في الترارزة بقيادة أحمد ولد الديد وقد انتصر فيها المجاهدون إذ قتل قائد كتيبة الإحتلال الملازم (روبول ) وعشرين من جنوده.
1 دجمبر 1908 الهجوم في تنشيبة في تكانت على مفرزة للاحتلال وقتل 20 من أفرادها
دجمبر 1908انطلاق حملة غورو من المجرية الى ادرار
دجمبر1908 معركة أم اتويكدات أو أحسي الخشبة قرب يغرف
25دجمبر 1908 معركة شمط في أوجفت والقضاء على الفرقة الاستطلاعية لحملة غورو
27 دجمبر 1908معركة ازويكة قرب يغرف
29/دجمبر/1908 معركة أماطيل بقيادة سيد أحمد بن أحمد بن عيده.
08/يناير/1909 معركة حمدون على مدخل أطار
09/يناير/1909 دخول المحتل الأجنبي أطار.
26 ابريل 1908 معركة  أغسرمت في اينشيري وقد قتل فيها القائد الفرنسي المعروف بابلون
28 يوليو 1909 معركة أقصير الطرشان في شمالي أطار وقد شارك فيها الأمير سيد أحمد بن أحمد بن عيده و الولي ولد الشيخ ماء العينين الذي جرح فيها ، وقد قتل فيها الملازم (فيولي)
11/مارس/1909 المجاهد سيدي ولد الغوث يقود معركة البيظ ضد الاحتلال (في الحوض ).
15 نوفمبر 1909  العقيد غورو يغادر آدرار ويعين الرائد أكلودل قائدا للمنطقة.
نوفمبر 1909  أكلودل يقدر قيمة الضرائب التي يحصل عليها الاحتلال من آدرار ب 100000 أفرنك فرنسي .    
مايو 1911 المقاومة تهاجم في كيفة مفرزة من جمالة الاحتلال وتقتل قائدها و11من قواته
13/يناير/1912 معركة تيشيت بقيادة الأمير سيد أحمد بن عيده وقد جرح أثناءها الأمير وتم أسره ونقل إلى سينلوي ، وفيها استشهد القائد الكبير إبراهيم ولد مكيه.
فبراير 1912 دخول المحتل الأجنبي ولا ته قادما  شرقا من تمبكتو وغربا من تشيت
10/يناير/1913 معركة لبيرات في اينشيري وقد تكبد فيها الاحتلال خسائر بشرية جسيمة بلغت 72 قتيلا وجرح 42والحصول على غنائم عظيمة.
 28سبتمبر1913 معركة الحفرة بودان بقيادة أعل ولد ميارة
1916 هجوم المجاهد الشيخ ولد عبدوك على الحامية الفرنسية في النعمة
نوفمبر 1916 استشهاد الحبيب ولد بحاي
يونيو  1918 نفي الأمير سيد أحمد بن عيده إلى سينلويس.
دجمبر 1920 إعلان موريتانيا مستعمرة فرنسية من إفريقيا الغربية
28/نوفمبر/1923 معركة الشريريك في ادرار بقيادة محمد تقي الله ولد اعل الشيخ الملقب: وجاهه ، قتل فيها 38 من العدو وغنمت مجموعة كبيرة من المطايا.
1 يناير 1924 الغارة على انواذيبو
5 مايو 1924 معركة الاروي بوكرن في ادرار واستشهاد وجاهة.                                   
23 أكتوبر 1924 معركة الحفرة الثانية بودان وتعرف بوقعة لكديم بقيادة إسماعيل ولد الباردي وأحمد ولد حمادي وعثمان ولد كركوب
2-5 ابريل 1925 معركة الطريفية أو الطريفيات في ادرار وقد استمرت 3 أيام و 3 ليال وهي من أطول المعارك  الجهادية ، وقد شارك فيها أغلب من شارك في معركة الحفرة الثانية بودان ، وتمثلت خسائر الإحتلال في مقتل قائد الكتيبة (دي جيرفال ) و16 من جنوده ، أما من جانب المقاومة فقد استشهد القائد محمد عبد الله ولد عبد الوهاب.
21 يوليو 1925 محمد المأمون ولد الشيخ محمد تقي الله ،شقيق وجاهة وابراهيم السالم ولد ميشان يغيران على فرقة من الحرس في أزويكة بإ ينشيري ويقتلون 15 منها ، ثم يشتبكون مع مفرزة من الإحتلال في أغسرمت القريب من ازويكة .
 3 يوليو 1927 معركة آكليل شمالي الترارزة واستشهاد محمد المأمون.
06/سبتمبر/1931 معركة توجنين في ادرار بقيادة محمد المأمون ولد الشيخ محمد فاضل ولد محمد.
14 مارس 1932 معركة وديان الخروب في تيرس الزمور وفيها استشهد الأميرالمجاهد سيد أحمد بن أحمد بن عيدة
18/أغسطس/1932 معركة أم التونسي شمالي نواكشوط وقد قتل فيها نجل الرئيس الفرنسي الملازم ماك ماهون وعدد من جنوده.

21 يناير 1933 استشهاد اعل ولد ميارة في معركة ميجك بتيرس الزمور.
يناير 1934 ابراهيم السالم ولد اميشان يهاجم قافلة للسيارات الفرنسية في سهل آمساكه غربي آدرار.
الخاتمة
تلك صفحات مشرقة من تاريخ المقاومة الوطنية في موريتانيا نضعها بين أيدي المواطنين ونحن في غمرة الاحتفال بالذكرىو اثانية الخمسين لعيد استقلالنا الوطني، ، و تستحق منا كل الاهتمام على المستويات التربوية والإعلامية والثقافية...









 17 من رمضان ذكرى معركة "النيملان" الخالدة

السبت, 07 أبريل 2012 18:43
17 رمضان 1324هـ 5 نوفمبر 1906م، كان المجاهدون قد عسكروا في ناحية "النيملان" في منتصف شهر أكتوبر بغية قطع الإمدادات عن الوحدات الفرنسية المتمركزة في تجكجة.
وكان عدد جيش المجاهدين حوالي سبعمائة رجل تحت إمرة الشيخ حسنا ولد الشيخ ماءالعينين والأميرلا مولاي إدريس بن عبد الرحمن عم سلطان المغرب آنذاك، وقد انطلق جل هذا الجيش من مدينة السمارة ولديهم أكثر من ستمائة بندقية سريعة الطلقات ولما وصل إلى مشارف آدرار انضم إليهم كثير من القبائل كأولاد أبي السباع، ومشظوف آدرار ومجموعات من قبائل الشوكة بآدرار، فضلا عمن انضم من قبائل البراكنة، وتكانت، والرقيبة، والحوض ولما وصل جيش المجاهدين إلى "النيملان"، بعث قادة الجيش رسالة إنذار إلى الحاكم العسكري في تجكجة يطلبون منه الخروج من تجكجة ومن سائر بلاد المسلمين التي احتلتها القوات الفرنسية، فلما وصلت الرسالة إلى الحاكم، أمر باعتقال حاملها وتجريده من سلاحه، ثم أطلق رصاصة فوق رأسه تخويفا له، وقال له: هذا هو جوابكم، وشرع في الحال بإرسال وحدة عسكرية تتألف من ستين من الرماة  السينغاليين وثلاثين من "الكوميات" بقيادة ضابطين هما الملازمان: فانصان وأندريو واتجهوا نحو النيملان، بغية مباغتة المجاهدين ومهاجمتهم على حين غرة.
ولولا الإنذار الذي جاءهم به الشيخ بن عبد الله بن محم عاشور العلوي لأباد الجنود الفرنسيون الكثير منهم قبل أن يشعروا بهم وذلك أنه رآى كتيبة من القوات الفرنسية تخرج من ثكنتها وقت العصر، وتتجه نحو "النيملان" فتيقن أنهم يريدون مهاجمة المجاهدين المتمركزين في وادي "النيملان"، فخرج محاذيا لهم من بعيد، حتى توارى عن أعينهم، فطفق يعدو لإعلام المجاهدين ووصلهم قبل هجوم الفرنسيين عليهم فشرع جيش المجاهدين في الاستعداد للمواجهة.
يقول محمد الشيخ بن اعلي بيبه، وقد حضر هذه المعركة: إن المجاهدين توزعوا إلى ثلاثة فرق، فرقة أخذت مواقعها في العدوة الشرقية للوادي، وهي جبهة إدوعيش، وفرقة في العدوة الغربية للوادي وهي جبهة تضم الأغلال وإدولحاج وتجكانت وغيرهم، والثالثة صارت إلى وسط الوادي وهي جبهة السمارة وآدرار ومن انضم إليها.
قرر قائد المفرزة الفرنسية أن يشن هجوما مباغتا عند طلوع الفجر، قسم يرتدي لباسا أحمر مزركشا يتقدمهم واحد يعزف في بوق عسكري، وقسم من الرماة أيضا و"الكوميات" والمجندين وطوال الطريق، الذي سلكوه من "تجكجة" إلى "النيملان"، لم يسمح الضابط بايقاد النار أو إضاءة المصابيح اليدوية، بل ساروا في الظلام حفاظا على سر خطة المباغتة.
بعد بزوغ الشمس بساعة وصل الملازم إلى وادي "النيملان" حيث وجه إحدى الفرق إلى العدوة الشرقية وتوغل بالأخرى في وسط الوادي وفور وصوله شرع في شن هجوم مكثف على طائفة من المجاهدين حاولوا الإحاطة به من كل الجهات، حتى أنهم استداروا به كالحلقة، لكنه نجح في اختراق صفوفهم واستطاع صد هجوم مضاد، حيث سقطت جماعة من المجاهدين في مرمى نيران المدفع الرشاش (بوتاسارت) ومضى مخترقا الطوق، وهو يطلق وابلا من الرصاص في كل الاتجاهات بواسطة مدفعه الرشاش، لكن المجاهدين عاودوا الكرة وقاموا بسلسلة من الهجمات المستميتة احتدم القتال خلالها بضراوة، وضاق الخناق على الفرقة الفرنسية، ولم تزل المعركة تستعر والفارس مع قرينه يصطدم حتى كادت الحراب تستخدم بالأيدي، وثبت المجاهدون ثباتا عظيما، عندئذ شرعت الفرقة الفرنسية في التقهقر إلى الوراء، والاحتماء ببعض الصخور الكبيرة، فوجئ الضابط الفرنسي بالرصاص المتدفق من الأسلحة ذات الطلقات السريعة، ووجد نفسه تحت لهيب بنادق جماعة المريدين الذين سقط قائدهم شهيدا بالقرب منه، وصار الشريف ينادي بأعلى صوته: عجلوا بأرواحهم إلى عرصات القبور، فاندفع شباب وكهول يتوقدون حماسا إلى ساحة الوغى بحثا عن الشهادة في سبيل الله، كما قام إلى جانب الشريف أيضا سيدي المختار بن الشيخ القاضي الإجيجبي يحرض على الجهاد ويقول: أيها الناس من فاته يوم بدر فليشارك في هذا اليوم.
وفي أعقاب المعركة، وفرار فلول المنهزمين، اعترض طريقهم المجاهد محمد المختار بن الحامد الكنتي في كوكبة من فرسانه وقضى على بقيتهم، ذلك أن محمد المختار لما علم بإندلاع القتال بين المجاهدين والقوات الفرنسية صار يولول ويقول: "المسلمون يقتلون، لا حياة بعد اليوم وامتطى صهوة جواده وأمر فرسانه بالغارة من الخلف على الفرنسيين وعندما اقترب من "النيملان" وجد فلول المنهزمين يفرون في اتجاه "تجكجة" وشد عليهم هو وأصحابه شدة رجل واحد فقضوا عليهم جميعا.
في هذه المعركة أصيب أحمد محمود بن بكار بن أسويد أحمد بجروح متعددة وهو مستمر في القتال وكان من فرسان المجاهدين وشجعانهم في ذلك اليوم حيث كان قائد جبهة إدوعيش.
يقول كل من عالي بن بكار الإعيشي والدي بن الزين العلوي إن بكار بن عثمان، وهو شاهد عيان، حدثهما أن أحمد محمود بن بكار هو الذي قتل الملازم قائد الوحدة الفرنسية، صاحب المدفع الرشاش وثلاثة آخرين من الفرنسيين.
وتقول رواية الأغلال إن الذي قتل قائد الوحدة الفرنسية هو محمد بن عبدي بن الصافي، وأن الذي قتل الضابط الآخر هو محمد بن النذير الذي استشهد في ساحة المعركة، وبهذا حدثني كل من أحمد بن الحكي وخنا بن أببونه الغلاويان، وقال أحمد بن حكي إن الذي حدثه بذلك هو خليل بن حجب وقد شهد المعركة.
أما رواية الفرنسيين فتقول إن الملازم أندريو والرقيبين اللذين معه لقوا حتفهم برصاص فرقة المريدين القادمين من السمارة الذين تخندقوا في الكمين الذي نصبه لهم مولاي إدريس وقد أشار إلى هذا الرائد "جيلييه" بقوله: "... فنصب له مولاي إدريس – الذي أشعره إدوعلي تجكجة – كمينا ووجد نفسه منذ البداية محاطا بقوى أكثر منه بكثير، وبالرغم من حصول قتال متلاحم بالحراب لم ينثن، وسقط فورا تحت ضربات التلاميذ هو والرقباء وما يناهز العشرين من الرماة". 
وتقول رواية أخرى إن الذي قتل الملازم أندريو هو الشريف يوبه بن زيدان، وقد نزع منه بندقية من نوع "التساعية"وهذا غير مستبعد، لأن الشريف يوبه كان قد انضم للوحدات القادمة من السمارةس.
ويعترف الرائد جيلييه في كتابه "التوغل في موريتانيا" بالهزيمة التي حاقت بالجنود الفرنسيين في معركة "النيملان" بالرغم من التحيز الواضح للرواية الاستعمارية، فهو يقر بالخسارة التي لحقتهم: مقتل الضباط الأربعة وما يزيد على الأربعين من الجنود.
وفي بعض البرقيات التي بعث بها قائد الحامية في تجكجة إلى المقيم العام في "سان لويس" يخبره أن القتال استمر من الثامنة إلى الحادية عشر صباحا، وأن الكتيبة اضطرت للقتال متقهقرة نحو تجكجة بعدما شتتها العدو.. والخسائر مرتفعة جدا والأوروبيون الأربعة قتلوا، وللأسف تركت أجسامهم للعدو والحيوانات.
أما الخسائر التي وقعت في صفوف المجاهدين، فقد استشهد منهم نحو ثمانين فردا: فمن إدوعيش خمسة عشر، ومن الأغلال أربعون، ومن جبهة السمارة أربعة وعشرون.


شهداء هذه المعركة:

الشيخ محمد عبد الله بن الهاشمي السملالي، قائد إحدى الكتائب المؤلفة من مريدي الشيخ ماء العينين، والطالب بن الكوري الدليمي، وسيدي أحمد بن أوداد، والطالب محمد بن البيضاوي الجكني، وغالي بن سيدي بن الشيخ القاضي الإجيجي، وأحمد بن الحسن بن مادي التندغي، ومحمد عبد الرحمن بن عبد الجليل السمسدي، ومحمد بن أحمد سيفر السمسدي.
ومن جماعة الأغلال استشهد منها نحو الأربعين منهم: محمد الأغظف بن الشيخ بن الجودة رئيس أهل أحمد طالب، وكان ضمن رؤساء الوفود التي قدمت إلي السمارة ، كما استشهد حدبونا بن جد وبن عبد الرحمن اخليف وهو رئيس الأغلال ذلك اليوم، ومحمد بن النذير، وسيدي إبراهيم بن خطري، وولي الله بن سعد الله ، والشيخ بن الحسن بن المصطفى، والمصطفى بن الحسن، واثنان من أبناء محمد جد بن محمد القاسم.
من إدوعيش: عثمان بن أعمر بن بكار بن أسويد أحمد، ومحمد المختار بن سيد أحمد لبات، وبونا بن المختار بن بكار، وأخوه أحمد بن المختار، وعثمان بن الرسول بن أعمر بن بكار بن امحمد بن خونا، ومحمد بن سيدي محمود بن سيدي إبراهيم بن امحمد شين، ومحمد بن بكار بن الهيبه بن اللب بن خنوف، وعثمان بن المختار بن عثمان بن الرسول بن اعلي بابي، وأحمد بن محمد فال بن أحمياده بن الدوه، وحمادي بن آجار.
الجرحى: يبه بن زايدان بن مولاي الزين، وزكفده بن عمار الدليمي، وأحمد بن الكوري الدليمي، وأحمد سالم بن المعيوف الاكشاري وكانت جراحهم خفيفة، وأحمد محمود بن بكار بن أسويد حمد، وأخواه: الشيخ بن بكار وسيدي امحمد بن بكار، ومحمد بن عثمان، والدي بن سيدي عبد الله بن سيدي الأمين بن امحمد شين الأعيشيون، والحسن بن عبدي بن الصافي، وصالح بن صالح الغلاويان، وعبد الله بن أحمد بن محمد بن مادي التندغي، وكان جرحه خطيرا وقد أنقذه ابن عمه أحمد بن المأمون بن محمد بن مادي حيث حمله على كتفه حتى أخرجه من ساحة المعركة، وجرح آد بن محمد صالح وحمله ألمين بن التومي وهما من تجكانت كما جرح العديد من مريدي الشيخ ماء العينين، من بينهم أحمد بن هنداي السالمي، وحسنه بن البخاري مريدي الشيخ ماء العينين، من بينهم أحمد بن هنداي السالمي، وحسنه بن البخاري القرعي، ومحمد الأمين بن محمد السالم الملقب الداده البصادي، وتجمع الروايات الشفهية أن المعركة استمرت نحو خمس ساعات.
كان لنساء إدوعيش حضور متميز في هذه المعركة حيث كن يحملن الماء لسقي المجاهدين وحمل الجرحى ومداواتهم ويزغردن ويثرن الحماس لدى المقاتلين، واستشهد منهن امرأة تدعى النقرة بنت الحجوري.
كان لهذه المعركة وما طبعها من جرأة واستبسال وما تخللها من مواقف ووقائع أثر بالغ في الناس مما ألهم مشاعرهم وعمق الروح الدينية والوطنية في نفوسهم.
تحدث الرائد جيلييه عن هذه المعركة وجاء في روايته : "أنه قام النقيب TISSOT، الذي علم بأن هناك قبائل أخرى ستلحق بتلك التي اجتمعت مع الشريف، بإرسال الملازمين ديفنسي وأندريو على رأس 60 من الرماة السينيغاليين و8 من "الكوميات" البيضان، فأراد الملازم أندريو الهجوم على معسكر الشريف بغتة في الصباح الباكر، ولم يتمكن من الوصول إلى "النيملان" حيث توجد حركة الشريف إلا بعد السابعة صباحا، إذ كان قد ضل الطريق بسبب مرشده، ولكنه مع ذلك قرر الهجوم فنصب له مولاي إدريس – الذي أشعره إدوعلي تجكجة – كمينا حيث وجد نفسه منذ البداية محاطا بقوى أكثر منه بكثير، وبالرغم من حصول معارك ملتحمة عديدة استعملت فيها الحراب، لم ينثن وسقط فورا تحت ضربات تلاميذ الشيخ ماء العينين، هو الرقباء، وما يناهز العشرين من الرماة.

واستفاد الملازم ديفنسو المجروح من فترة توقف منحها إياه العدو الذي مني هو نفسه بخسائر جسيمة جدا، فجمع فلول المفرزة وأعاد إليها النظام في اتجاه الموقع العسكري حيث اكتملت الهزيمة بفعل خيانة المناصرين، وخلال مرورهم بالعدو هاجم هذا الأخير الملازم ديفنسو فقتله، وتمكن الرماة، الباقون على قيد الحياة، من الوصول إلى الموقع زرافات صغيرة، هذه العملية الكبيرة كلفتنا أرواح اثنين من الضباط واثنين من ضباط الصف و15 من الرماة بالإضافة إلى 26 جريحا، ومني العدو بدوره بخسارة زهاء المائة من الرجال".
بعض الأعيان الذين حضرو وقعة النيملان:
شارك في لإعداد لهذه المعركة البطولية والإعداد لها بالإضافة إلي الأمير مولاي إدريس الشيخ حسنا بن االشيخماءالعينين،الشيخ الطالب أخيار بن الشيخ ماء العينين،الشيخ الولي بن الشيح ماءالعينين،الأمير عثمان بن
بكارالإعيشي
سيد أحمد بن عيدة أمير آدرار
أحمدو ولد سيد أعل أمير لبراكنة وإبنه ولد عساس
أعل محمود بن محمد محمود بن لمحيميدأمير مشظوف
 ألبو بن عبد الرحمن أخليفة الفلاوي 
محمودي بن صيبوط البركني 
أصنيبة بن ببكر وإخوته محمد وسيد أحمد من أولاد احمد
سيد المختار بن الشيخ القاضي الإجيجبي
سيد أحمد بن المامي بن محمد آبه الكنتي من بطن أولاد تناكيه
سيد المختار بن محمد محمود بن عبد الله بن سيد محمود وإبنه محمد محمود وإبن عمه بناهي بن محمد الراظي
الغزواني بن محمد محمود البصادي
محمد لمين بن محمد أحيد بن سيدي عبدالله بن الحاج ابراهيم العلوي
سيد احمد بن هيبة البركني
الشيخ احمد بن الشيخ المهدي التنواجيوي 
بكار بن سيد أحمد لبات الإعيشي
وأعلي بن المراكشي السباعي وابن عنه لحبيب بن بحاي
سيدي بن الغوث الغلاوي وابنه محمد محمود
الشيخ محمد العاقب بن مايابي الجكني وإخوته 
سيدي محمد بن البيضاوي الجكني وإخوته
العبقري بن ألمين الجكني 
أحمد سالم بن المعيوف الآكشاري
حميدة بن كركوب العمني
سيد احمد بن مكية الغيلاني ومحمد بن ببوط الغيلاني وغيرهم من كبراء أولاد غيلان
محمد المختار بن زيدان البصادي
ببونة بن حناني الغلاوي
محمد الإمام بن الزين العلوي
محمد أبات بن سيدي ابراهيم وزيد بن المختار بن حبيب الله الجكنيان
خطرة بن سيدي بن أعمر لكواليل تجكانت
محمد بن محمد أعمر إدكجملة
إسماعيل بن محمد التاكاطي
الشيخ بن عبد عبد الله بن محمد عاشورالعلوي
الرواية الفرنسية عن معركة توجنين وإبادة وحدة جمالة أدرارعن أخرها :
يقول النقيب الفرنسي لويوسكي :{في يوم 6 سبنمبر سنة 1931 جاء الإستطلاع مسرعا وأخبر بأن الغزاة قد وصلوا .إنهم يتألفون من 170 مقاتلا تحت قيادة محمد المأمون بن الشيخ محمد فاضل وأحمد بن حمادي الرقيبي .ومن أجل الحصول على بعض المعلومات بعث محمد بن أغناه الله الرقيب الأول ومعه أربعة من الحرس ...إتخذقائد الوحدة الإحتياطات اللازمة حيث جعل الرماة في أماكنهم وأقام الحراس أمام المعسكر.كانت ليلة مظلمة .تمر ساعات وينام الجنود. يأتي المهاجمون رابطين أفواه جمالهم .وكانوا يلبسون ثيابا خفيفة. شبه عراة.زحفوا حبوا نحو المعسكر واستطاعوا أن يحددوا مواقع الجنود الرماة وأماكن الحرس ,ثم انسحبوا للتشاور . ثم قاموا بشن هجوم في الساعة الثالثة صباحا .وكانت الخسائر مقتل ضابط وثلاث ضباط صف و32 قناصا و2 من الحرس من بينهما الشيخ بن إبراهيم و2 من المناصرين .وجرح 5 من القناصة جروحهم خطيرة ماتوا بعد ذلك ...}
احتدمت المعركة داخل المربع .وتهاوى المدافعون الواحد تلو الأخر . وهرب الناجون ولم يبق من مدافع عن مربع الرماة سوى الجثث .أصبح الصباح , فأظهر مشهدا كئيبا : جثث الرجال والمواشي , أمتعة مبعثرة , وكان مربع القناصة مجرد ركام من الجثث , خاصة حوالي المخزن , ومواقع المدافع الأوتوماتيكية حيث تكشف الجثث المتشابكة ما اتسمت به المعركة من ضراوة ...قضى محمد المأمون الليلة كلها يحرض رجاله
معركة المجرية ...هجوم لكتيبة من المجاهدين بقيادة أحمد بن الشيخ الجكني يستهدف تدمير خطوط التلغراف التابعة للمستعمر
في 26 نوفمبر سنة 1908 هاجمت كتيبة من تلاميذ الشيخ ماء العينين بقيادة المجاهد احمد بن الشيخ الجكني وحدة من الجيش الفرنسي كانت بالقرب من مركز المجرية وبعد اشتباكات ضارية تمكن المجاهدون من قتل 17 سبعة عشر من جنود الوحدة الفرنسية والاستيلاء على ثمانية وثلاثين من الإبل التي كانت بحوزة الفرنسيين وبندقية ذات طلقات سريعة وكمية من الذخيرة .
تحدث الشيخ محمد الأغظف بن الشيخ ماء العينين عن سير هذه المعركة وتفاصيلها في رسالة وجهها إلى والده الشيخ ماء العينين وجاء فيها مايلي :{الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه تسليما ...شيخنا الشيخ ماء العينين أطال الله حياتكم وأدام عزكم ...والغزوة التي مقدمها أحمد بن الشيخ سارت حتى وصلت المجرية وتلاطمت مع شيء من النصارى وتضاربت معهم وماتت سبعة عشر من النصارى فيها واحد ابيض وغير ذلك فيه الجراحات وأستشهد احمد سالم بن اعلي الاحمر والمصطفى بن السملالي وثلاثة من إديشلي واخذت الغزوة ثمانية وثلاثين ناقة ورباعية ومعها شيء من القرطاس }.
وذكر الرائد الفرنسي جيلييه هذا الهجوم غير أنه قلل من خسائر المستعمر حيث كتب :{وفي يوم 26 نوفمبر قريبا من لتفتار هوجمت فرقة تعمل على توصيل خطوط التلغراف ففقدت سبعة من رجالها وجرح إثنان جراحا بالغة وفقدت تسعة بنادق خفيفة}.
المصدر كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الإستعمار الأوربي الجزء الثاني
بعض قادة وشهداء المقاومة :
شيخ المجاهدين الشيخ ماء العينين ولد الشيخ محمد فاضل القلقمي
- الشهيد الأمير بكار ولد اسويد احمد ( تكانت)
-
الشهيد الأمير سيد احمد ولد أحمد عيده ( آدرار)
-
الشهيد الأمير سيد اعل ولد أحمدو الملقب ولد عساس (لبراكنه)
- الأمير احمد ولد الديد ( اترارزة)
-
الشهيد سيدي ولد مولاي الزين
- المجاهد العلامة الشيخ حسنه ولد الشيخ ماء العينين
- المجاهد العلامة الشيخ ولد عابدين الكنتي
- المجاهد والعلامة سيد محمد ولد حامني القلاوي
- الشهيد اعل ولد مياره(ارقيبي)
-
الشهيد محمد الأمين ولد سيدي ولد محمد الراظي
- الشهيد السيد ولد محمد محمود ولد اكتوشني العلوي
- المجاهد الشيخ ولد عبدوك المشظوفي
- الأمير المجاهد احمدو ولد سيدي اعل ( لبراكنه)
-
الشهيد لحبيب ولد بحاي السباعي
- الشهيد العلامة عبد الله ولد باريك الجكني
من شهداء وأبطال المقاومة:
-
الشهيد وداد ولد الجد السمسدي
- الشهيد عبد الرحمن ولد الإمام ولد أحمد السمسدي
- الشهيد أبوبكر ولد محمد سيدينا ولد برو السمسدي
- الشهيد محمد عبد الله ولد أحمد الطلبه السمسدي
- الشهيد محمد الشيخ ولد ازياد الغيلاني
- الشهيد عبد الرحمن ولد محمد كم (أهل أعمر أكدبيجه)
-
الشهيد اعل ولد أفشال الفاغي
- الشهيد أحمد ولد محمد امبارك العلبي
- الشهيد محمد محمود ولد أحمد بابا السباعي
- الشهيد الخليفه ولد الشيخ السغير الكنتي
- الشهيد المختار ام ولد امحمد ولد الحيدب الدماني
- الشهيد محمد محمود ولد عمار ولد ثالول ( الزبيرات)
-
الشهيد عاشور ولد اعلاده ولد خيار ( إدوعيش)
-
الشهيد عثمان ولد حفظه ولد احمد ديه ( إدوعيش)
-
الشهيد سيد احمد ولد إبراهيم ( أولاد طلحه)
-
الشهيد المامي ولد اعمر ( أولاد طلحه)
-
الشهيد محمد عبد الرحمن ولد عبد الجليل السمسدي











































































هناك تعليقان (2):

  1. سيدي غزوة نواذيبو بقيادة وجاهة
    الشهداء الأربعة منهم

    ردحذف
  2. سيدي غزوة نواذيبو بقيادة وجاهة
    الشهداء الأربعة منهم

    ردحذف